الثلاثاء، 22 يناير 2013

الأمير مصطفى يخاف من الوحدة

على الرغم من كونه اسماً شهيراً في عالم الاعلانات، الا ان نجاحه اللافت بأدائه لشخصية الامير مصطفى في مسلسل "حريم السلطان" اعاده مجدداً لصدارة لوحات وبوسترات الشركات المعلنة للملابس الرجالية.
الفنان محمد جونسور او الامير مصطفى عاد مؤخراً لتقديم سلسلة من العروض الدعائية لملابس رجالية رسمية وشبابية، كما تلقى كما كبيرا من العروض الدرامية والسينمائية الجديدة..
ولد محمد جونسور في اسطنبول في ايار من العام 1975 ودرس المسرح بأنقرة، قبل اتمامه لدراسته الفنية في ايطاليا، حيث تزوج هنالك من الايطالية كاثرينا مونجيو ام اطفاله الثلاث.
وهذه مقابلة مع الأمير مصطفى يتحدث فيها عن عمله وعن حياته الخاصة.

هل صحيح وقعت خمسة عقود جديدة للتمثيل، بعد عرض دورك الناجح في "حريم السلطان"؟
حالياً انا ملتزم مع ادارة تصوير مسلسل "حريم السلطان "بالجزء الثالث من المسلسل، وكذلك وقعت عقد فيلم سينمائي، وينتظرني فيلم قصير في ايطاليا وهو ممول من وزارة الثقافة الايطالية، أما العروض التي لم احسم موقفي منها بعد فهي كثيرة.
وهل شخصية الامير مصطفى جعلتك تتعامل مع شركات الانتاج كأمير؟
ينفجر بالضحك) لا لا على العكس، فأنا بفي ياتي العامة لا احب ان اتأمر على احد او أن أعيش بطريقة ارستقراطية، لست اميراً إطلاقاً.

كيف تقيم تجربتك مع التمثيل في إيطاليا؟
التجربة غنية فهي تمتد لمدة طويلة بداية من العام 1998 وهي تكريس للدراسة والعمل. فقد درست الفن هناك ومثلت هناك واستقريت.
(نقاطعه) وتزوجت ايضاً.
(يجيب مبتسماً) وتزوجت هناك وولد اولادي هناك..استطيع القول ان حياتي بين ايطاليا واسطنبول، بعبارة اخرى فأيطاليا جزء من حياتي.
اعود لأجيبك عن ما قدمه لي العمل الفني الايطالي.. اللغة كانت عائقاً كبيراً واعتقد ان احترافي للغة الايطالية اخذ مني ثلاث سنوات ونصف، وحين بدأت التمثيل باللغة الايطالية كنت احياناً اكتفي بحفظ الجمل الجاهزة، وهنا كنت ابذل مجهوداً بالاداء التمثيلي وباللغة. وربما ان الفرصة الاولى التي نلتها للتمثيل كانت اقرب للصدفة وتكرست بنجاح مميز اسعدني جداً.
وشاءت الظروف لتعود إلى مدينتك اسطنبول نجماً؟
اسطنبول مدينة تعيش بداخلي وفي إيطاليا كنت أفتقد اسطنبول كثيراً. كنت سعيدا في الواقع واستطيع ان اعيش هناك اليوم ومستقبلاً، ولكن أنا لن اعيش هناك حتى نهاية حياتي، لا أستطيع العيش في أي مكان سوى اسطنبول، انا مرتبط بها كرباط الطفل بأمه عبر الحبل السري.. اسطنبول معي أينما ذهبت. عندما اسافر ابدأ سريعاً بالاشتياق للبيسفور افتقد عائلتي.

أنا كسول
لنبتعد عن العمل وذكريات ايطاليا قليلاً.. جمهورك يريد ن يعرف (محمد جونسور) الانسان؟
انا انسان بسيط جداً حياتي مختصرة بين منزلي وعملي. عيوبي اني كسول جداً وعلاقاتي مع الناس محدودة ربما لأني قليل الخروج. واكثر ما احبه بالحياة المأكولات البحرية.
ماذا تعني بأنك كسول؟
انا استلقي طويلاً لمتابعة التلفاز او للنوم. ربما لآن عملي طويل ومرهق بأستوديوهات مكتظة وبجو مشحون..افضل بالبيت متابعة الافلام السينمائية، ولا اجيد اي من اعمال المنزل او الطبخ.

وما الاطعمة التي تحبها؟
كما قلت انني احب المأكولات البحرية، وخاصة بالصلصات الايطالية والتركية. احب البطاطا المقلية رغم انها تسبب السمنة وكذلك اجنحة الدجاج بالبهارات الحارة.
وهل تمارس الرياضة؟
ربما ان ممارستي للرياضة او للمغامرات الرياضية هي من تنقذني من السمنة التي قد يسببها كسلي المعتاد. انا احب الرياضة وخاصة التنس والتزلج وهي رياضات متعبة، كما اهوى الرياضات ذات طابع المغامرة كالقفز من الطائرة بالمظلة.. لقد مارست العديد من الرياضات.

أخاف من الوحدة
ومن ماذا تخاف؟ او بعبارة اخرى ما هي مخاوفك؟
ربما اني اخاف الوحدة، شعور الوحدة شعور مؤلم، وقد تعودت اجواء العائلة بطابعها العاطفي لدي زوجة واولاد. بالتالي اخشى ان اكون وحيداً بعيداً عنهم.
وكيف تصف حياتك (العاطفية) الزوجية؟
عندما رأيت كاثرين زوجتي وقعت في الحب فورا، ومنذ ذلك الوقت وانا في حب دائم لها.
وكيف تعاملت مع فكرة الابوة وخاصة وانت اليوم اب لثلاثة اطفال؟
لقد احببت دوماً فكرة ان اكون اباً، اعتقد ان الطفل هو ثمرة الحب والزواج الناجح. سعادتي كبيرة بعائلتي.
وما الاشياء التي تزعجك؟
انا لا احب التعقيدات او التجاهل.. احب ان اعيش حياتي ببساطة وطبيعية، بالتالي لا يزعجني شيء معين. لكني انزعج من فكرة ان اتحول لنجم حركاته مقيدة ولا يستطيع ان يسير بين الناس او يركب وسائل النقل العامة او يدخل النادي الرياضي.