أكّد الفنّان التركيّ الشّاب إسماعيل فيليز، الشّهير عربيّاً بشخصيّة "عمر"، في مسلسل "إيزل"، أنّ الشّائعة التي تمّ تداولها إعلاميّاً عن كيفيّة دخوله عالم الفنّ، هي نصف حقيقة وليست حقيقة كاملة". وبابتسامة عريضة، قال إسماعيل، في تصريح خاصّ لـ"سيدتي نت": "أعتقد أنّهم بالغوا في القصّة".
اسماعيل قال إنّ "فريق إنتاج مسلسل "إيزل" الذي حسم البطولة لنجم تركيّ شهير هو كنعان إيمريز أوغلو (إيزل)، كان منهمكاً بالبحث عن شاب ينسجم طوله وبنيته مع النّجم (إيزل)، على أن يكون أصغر منه سنّاً، وقد التقيت بأحد منتجي العمل مصادفة، وليس كما أُشيع في إحدى محطّات البنزين أو المعامل، فأنا قبل ذلك كنت فنّاناً هاوياً، وأدرس الفنّ، وأسعى إلى الظهور الفنيّ، لكن لم أكن قد حظيت بالفرصة، وفجأة وجدت فرصتي، وبمسلسل ضخم مليء بالنّجوم، فوافقت وانضممت إليه؛ وأعتقد أنّني تركت بصمة جيّدة مهّدت لي طريقي الفنيّ".
وكان إسماعيل فيليز قد جسّد شخصيّة عمر، الشّاب الذي توقع به مؤامرة حبيبته وأقرب أصدقائه، فتُلقيه في السّجن المؤبّد، بعد أن تسرق المال باسمه. وبعد أعمال عنف في السّجن، يهرب السّجين بواسطة مافيا تعرّف إليها داخل السّجن، حيث يتعرّض للتشويه الذي تستثمره العصابة لإجراء عمليّات تجميل تؤدّي إلى تغيير في الشكل وفي الصوت، ليبدأ دور بطل المسلسل الفعليّ، الفنّان النّجم كنعان إيمريز أوغلو (إيزل)، بالرغّم من أنّ سيناريو المسلسل يعتمد التزامن ما بين الماضي والحاضر، على قاعدة الاسترجاع الزمنّي والاستباق، ممّا جعل شخصيّة "عمر" حاضرة إلى جانب شخصيّة "إيزل" دائماً.
ويُعتبر ظهور إسماعيل بشخصيّة "عمر" هو الأوّل له أمام الكاميرا، حيث كانت الشائعات المتداولة تُفيد أنّ الفنّان الشّاب تمّ اكتشافه في إحدى محطّات الوقود، حيث يعمل، إلا أنّه نفى هذه القصّة، من دون أن ينفي الصّدفة التي قادته إلى المسلسل.
