الأربعاء، 6 مارس 2013

أسمر وتمضي الايام : لهذه الأسباب أشكر أردوغان

غاب النّجم التركي ساروهان هانيل، الشهير بالأسمر في مسلسل "وتمضي الأيّام"، لفترة عن الشّارع العربي، بسبب عدم عرض أيّة فضائيّة عربيّة عملاً جديداً له، مع أنّه قدّم العديد منها وحقّقت نجاحاً كبيراً في تركيا وأوروبا، من بينها مسلسله البوليسيّ الدراميّ العاطفيّ الجديد "اعرف زماني" الذي سيجعله حديث الشّارع العربيّ مجدّداً. وجاء نجاح هذا العمل في عدّة قنوات تركيّة ليزيد الطلب عليه إعلاميّاً، فأجرى قبل أسابيع عدّة مقابلات تلفزيونيّة مع قنوات تركيّة وعربيّة، إحداها trt العربيّة ومواقع تركيّة أخرى. "سيدتي نت" قام برصد بعض ما جاء في حديث هانيل للمحطة التركية، حيث تحدّث عن شعبيّته في العالم العربيّ، وعن رأيه بتأثير الدراما التركيّة على الشّعوب العربيّة، ولماذا لن تكون ظاهرة مؤقتة، كما يُردّد دائماً بعض النّجوم العرب، لاسيّما الفنّان المصريّ صلاح السعدني الذي كان آخر من أدلى برأيه: ـ ما رأيك بنجوميّتك العربيّة الهائلة المستمرّة حتّى اليوم، خصوصاً اشتهارك في العالم العربيّ بشخصيّة الأسمر؛ وهم يُنادونك به، ولا ينادونك باسمك الحقيقيّ؟ حبّ إخواني العرب لي في مسلسل "وتمضي الأيام"، وشهرتي التي حزتها بدور الأسمر في العالم العربي، أسعداني. وهذا ما لمسته بحرارة، حين زرت الأردن ولبنان. وأستغلّ فرصة لقائي هذا كي أوجّه تحيّتي وشكري إلى رئيس الوزراء التركيّ رجب طيب أردوغان لافتتاحه قناة TRT العربيّة بهدف مدّ جسر ثقافيّ وإعلاميّ حميم وفاعل بين الشّعب التركيّ والشّعوب العربيّة الشقيقة. ومن قبلُ، كان للدراما التركية فضل السبق إلى ذلك، حيث أقامت جسر تواصل حميم بيننا وبين إخواننا العرب. ويُفرحني جدّاً أن أكون وزملائي أحد جسور التواصل بين بلدي تركيا وبين الدول العربيّة الشقيقة التي أحترم ثقافتها وأحبّ شعوبها. وقد سمعت أنّ البعض يُردّد بأنّ نجاح الدراما التركيّة ظاهرة مؤقتة، لن تدوم، ولن تستمرّ في العالم العربيّ، وأنا في الجهة المعاكسة أؤمن من كلّ قلبي بأنّها ظاهرة قابلة للبقاء والاستمرار والتطوّر، ولن تنتهي؛ لسبب هامّ جدّاً، هو أنّ الشعب التركيّ والشعوب العربيّة واحد، وعاداتنا الاجتماعيّة وطقوسنا الدينيّة واحدة. ـ قبل مسلسلك "وتمضي الأيّام" لم تكن معروفاً مطلقاً في الشارع العربيّ، ثمّ بين ليلة وضحاها صرت نجماً ومشهوراً ومنتشراً عربيّاً، فما كان شعورك؟ وهل انتابتك بعض مشاعر الغرور؟ مسلسلي "وتمضي الأيام" عمل جميل وجيّد استحقّ ما حصل عليه من تقدير وجوائز ومشاهدة عالية. وأنا نفسي استغربت نجاحه الجماهيريّ الكبير، ليس في الدول العربيّة وتركيا فحسب، بل في الدول الآسيويّة وأوروبا. والفضل يعود إلى انسجام فريق العمل، وإلى التسويق الذي قامت به شركة الإنتاج ـ وكان ذكيّاً ـ في دول عديدة، ما جعلني مشهوراً عالميّاً وأُطلب للعمل في أعمال أجنبيّة وعربيّة. وأنا ما أزال كما أنا قبل الأضواء والشهرة، بسيطاً، وودوداً مع أقربائي وأصدقائي، وحتّى مع طليقتي التي تُعدّ من أقرب صديقاتي ومنتجتي المفضّلة. وأسعد أوقاتي هي التي أمضيها مع أصدقائي القدامى. ـ يُقال إنّك النّجم المدلّل في شركتك، وأنت نجمها الأبرز؟ لم أكن يوماً رجلاً مدلّلاً مهنيّاً أو اجتماعيّاً. لقد كافحت وثابرت واجتهدت حتّى وصلت إلى ما أنا عليه حاليّاً. ـ ولماذا لم تقبل التمثيل بأحد الأعمال العربيّة التي عُرضت عليك، وكان أحدها "منتهى العشق" مع مصطفى قمر وديانا كرازون؟ للأسف، كلّ العروض العربيّة التي تلقيتها لم تكن جدّيّة بالقدر الكافي، مع أنّي أرحّب بالعمل في الدراما العربيّة، وأتمنّى، بل وأرحّب بتقديم شخصيّات تاريخيّة عربيّة، حيث أدّيت سابقاً أدوار شخصيّات تركيّة عثمانيّة في أهمّ المسلسلات التركيّة التاريخيّة التي وجدت طريقها مؤخّراً إلى المشاهد العربيّ. ـ كيف علاقتك بالمرأة بعد طلاقك؟ لا أستطيع العيش من دونها. النصدر : سيدتي