الجمعة، 5 أكتوبر 2012
هكذا وقعت فاطمة في قبضة الصحافة
بعد يوم واحد من ملاحقة الصّحافة لها، خلال حفلة عائليّة خاصّة دُعيت إليها، وقعت النّجمة التركيّة الشّهيرة، بيرين سات، في قبضة الباباراتزي من جديد، حيث طاردها عدد منهم خلال مشوار صباحيّ في أنقرة، حيث بدت عاجزة عن تناول قهوتها الصباحيّة في أحد مقاهي "جانقايا" الشهيرة، وهو الحيّ الأفخر في العاصمة التركيّة؛ إذ سرعان ما تزاحم المصوّرون مجدّداً حول الفنّانة، التي تعمّدت ارتداء النظّارات السوداء كي لا يتعرّف إلى هويّتها الفضوليّون. إجازة بيرين القصيرة في أنقرة، والتي أفسدتها ملاحقة الصحافيين الدائمة لها، انتهت مع حفل خطيبها الشّاب، الفنّان كنعان دوغلو، التي أقيمت في أنقرة. وكانت بيرين قد شوهدت برفقة خطيبها في إحدى قاعات الاحتفال في أنقرة، حيث لبّت دعوة أقامها بعض أقاربها بمناسبة عائليّة، حيث سبقتها الكاميرات إلى القاعة، ما اضطرّها إلى الإجابة عن أسئلة الصحافيين ونفي ما أشيع عن حملها المزعوم، فردّدت ضاحكة "ألا تعتقدون أنّها إشاعة غريبة؟". وأضافت بيرين أنّ النّجومية وزحمة العمل يحرمانها من التواصل مع أقاربها وعائلتها، وأنّ تلك المناسبة كانت خير صدفة للتواصل. ولأنّ بيرين باتت النّجمة الأكثر جذباً للصّحافة، فقد رصدتها الكاميرات وهي تتجوّل في أحد المراكز التجاريّة، قرب اسكودار، في الجزء الآسيويّ من اسطنبول، حيث لفتت الأنظار باستخدامها نظّارة طبيّة. وقد ردّد البعض أنّ هذا النوع من النظّارات ليس إلا تقليعة نجوم وزجاج غير طبيّ، مذكّرين بأنّ خطيب بيرين سات، النّجم المغنّي كنعان دوغلو، اشتهر بلبس هذا الموديل من النظّارات.