وكانت الصحافة التركيّة قد نشرت خبراً مفاده أنّ لميس قد قرّرت نقل إقامتها إلى باريس، والاستقرار فيها، خلال السنوات المقبلة، من أجل مصلحة توأميها مايا وتوبراك؛ وهي قد استغلّت وزوجها عطلتهما الأخيرة التي أمضياها في باريس، في مطلع شهر يوليو/تموز الحالي، لزيارة سمسار عقاريّ فرنسيّ، حيث استشاراه بشأن شقّة راقية أو فيللا هادئة هناك.
وجاء في الخبر أنّ لميس أعلنت أنّها إذا وجدت شقة مناسبة فستأتي فوراً هي وعائلتها إليها، ولن يعودوا إلى تركيا، إلا حين تتعاقد على أعمال سينمائيّة أو دراميّة جديدة.
وقد صدم هذا الخبر عند نشره معجبيها الأتراك، ولم يصدّقوه إطلاقاً، وكتبوا على صفحاتهم في موقعي "فيس بوك" و"تويتر" أنّها كذبة أو شائعة، أُطلقت من حاسديها، بعد نجاحها المميّز في مسلسلها الأخير "20 دقيقة" الذي لفت نجاحه الجماهيريّ المنتجين الأجانب؛ وهم قد اشتروا قصّته ليحوّلوها إلى مسلسلات محليّة، على غرار النسخة التركيّة. وقيل إنّ 30 دولة كانت قد اشترت حقوق البرنامج، لغاية شهر يوليو/تموز.
ومن الآن، بدأت قنوات آسيويّة وأوروبيّة بالتعاقد على شراء حقّ عرض النسخة التركيّة من برنامج "توبا"، ومن بينها قنوات عربيّة.
المصدر : مواقع ومنتديات